بحيرة ناصر هي خزان مائي اصطناعي كبير تم تشكّيله بعد بناء السد العالي بأسوان، حيث بدأت البحيرة تمُتلئ عام 1964.
الجزء المصري يُعرف بـ Lake Nasser، أما الجزء في السودان فيُعرف بـ Lake Nubia.
يوجد بها جمعيات مثل
1.الجمعية التعاونية لصائدي الاسماك باسوان (الام)
2.الجمعية التعاونية النوبية لصائدي الاسماك باسوان
3.الجمعية التعاونية لابناء محافظة اسوان لصيد الاسماك
4.جمعية التكامل التعاونية لصائدي الاسماك بقريتي قسطل و ادندان باسوان
المساحة
حوالي 6,216 كم² إجمالًا، منها ~5,248 كم² داخل مصر.
العمق
يتراوح العمق إلى حوالي 180 مترًا في بعض المناطق.
الشواطئ والخور (Khor)
البحيرة تضم حوالي 85 خورًا (wadis)، من أهمّها خور تِشكا، خور الكلابشة، خور العلّاقي، وغيرها. هذه الخور تتميّز بمياه ضحلة وتكوّن بيئات مناسبة للتكاثر والتغذية للأحياء المائية.
تقلبات منسوب المياه
هناك تغيّرات موسمية وسنوية في منسوب المياه؛ تؤثر على مدى نشاط المصايد وكذلك الخور الضحلة
المصائد السمكية والأنواع
الإنتاج السنوي
الإنتاج يتراوح – حسب السنوات – ما بين حوالي 25,000‑30,000 طن في مواسم جيدة. مثلاً في عام 2020، الإنتاج كان حوالي 25,100 طن
الأنواع الرئيسية
- البلطي النيلي وأنواع البلطي الأخرى (Tilapia spp.). - أسماك النيل بيرش (Nile perch). - الأسماك المفترسة مثل Hydrocynus (مثل Tigerfish). - أنواع مثل Alestes spp. و Barbus spp. - إجمالي الأنواع المسجلة حوالي 57 نوعًا في البحيرة
أنماط الصيد والأدوات
• الخور الضحلة تستخدم فيها أدوات مثل الشباك التراميل (Trammel nets) وصيد الشاطئ. • في المياه المفتوحة، تُستخدم الشباك الطافية / gill nets، الخطوط الطويلة. • هناك قوارب كثيرة (أكثر من 3,000 قارب في بعض التقديرات) ومئات أو آلاف الصيادين المتعاملين مع البحيرة.
الأهمية الاقتصادية والاجتماعية
بحيرة ناصر تُقدّم مصدراً هامًا من الأسماك لطعام السكان في الصعيد (محافظات أسوان والمناطق المحيطة) وكذلك تُصدّر جزءًا أو تنقل منتجاتها إلى القاهرة وأسواق شمال مصر.
تُوفّر رزقًا لآلاف الصيادين والمعيشة للمجتمعات الساحلية والخور. الصيد التقليدي عنصر أساسي في اقتصاد هذه المناطق.
تسهم أيضًا في حماية التنوع البيولوجي، خاصة الطيور المهاجرة والمناظر الطبيعية التي تُعتبر مهمة للسياحة البيئية
الجهود والمشروعات للتنمية والتطوير
فترات الحظر (الراحة البيولوجية): هناك قرارات سنوية لوقف الصيد لفترات محددة (مثلاً 45 يومًا في بعض السنوات) لتمكين التكاثر وتحسين الأرصدة السمكية.
خطة إدارة مستدامة للمصايد (Sustainable Fisheries Management Plan) تشمل رفع أحجام الشباك القانونية، تحسين تسجيل الصيادين، مراقبة هبوط الأعداد، إطلاق زريعة البلطي، وتنظيم الموانئ وأماكن التفريغ
مطالب رئاسية ودراسات: الرئيس دعا إلى إعداد دراسات شاملة لزيادة الإنتاج، تطوير الصيد البحري في البحيرة، وتحسين الخدمات للصيادين.
التنمية البديلة: يُبحث عن تنمية السياحة البيئية، مشاهدة الطيور، نشاطات ترفيهية مستدامة لتعزيز الدخل المحلي دون الإضرار بالبيئة.
مؤشرات الوضع الراهن
عدد الصيادين المرخّصين في بعض التقديرات يزيد على 9,000 صياد يستخدمون أكثر من 3,000 قارب في بعض السنوات.
الإنتاج السنوي في الفترات الأخيرة يتراوح بين حوالي 22,000 إلى 28,000 طن في سنوات منتظمة.
المساهمة في الإنتاج السمكي الداخلي من المياه العذبة تُقدّر بين 25‑40٪ تقريبًا من إجمالي مصائد المياه الداخلية.
التوصيات لتعزيز استدامة بحيرة ناصر
تعزيز فترات الحظر البيولوجي والالتزام بها بدقة، لحماية فترات تكاثر الأسماك.
تحسين وتنفيذ التشريعات المتعلقة بحجم الشبكة القانونية، ترخيص الصيد، والمراقبة الفعلية.
دعم طُرق الصيد المناسبة والمعدات الفنية التي تساعد الصيادين على العمل في المياه المفتوحة والعميقة بفعالية وربحية دون الإضرار بالأرصدة.
زيادة أعداد زريعة البلطي وأنواع الأسماك المهمة من خلال مشروعات تفريخ وتكاثر لضمان تجديد المخزون.
مراقبة علمية دورية لجودة المياه، التنوع البيولوجي، الأنواع المهددة، وأثر التغير المناخي على البحيرة.
تنمية سياحة بيئية مثل مشاهدة الطيور، التخييم، الصيد الترفيهي المنظم، باعتبارها بدائل دخل تكميلية للصيادين.