تقع بحيرة الريان في الجزء الجنوبي الغربي لمحافظة الفيومبالصحراء الغربية على بعد 25 كيلو مترا جنوب المدينة، وقد بدأ العمل في مشروع وادي الريان في أكتوبر1968 بعدما ارتفع منسوب المياه في بحيرة قارون وهدد المنشآت التي شيدت حولها ليكون خزانا لمياه الصرف الزراعي بالفيوم، وانتهى العمل في هذا المشروع في يناير [1973] ليستقبل أول قطرة من مياه الصرف الزراعي. والمشروع عبارة عن قناة بطول 5.9 كيلو متر تبدأ من أطراف المحافظة حتى حدود الصحراء، ثم قناة مغطاة بطول 5 كيلو مترات وعرض 3 أمتار عند هضبة البقيرات التي تصب في البحيرة ، وتقدر كمية مياه الصرف الزراعي الداخلة إلى منخفضات الريان بحوالي 200 مليون متر مكعب سنويا.وتنقسم البحيرة إلى بحيرة عليا ومساحتها 50,90 كم مربع ونسبة الملوحة بها حوالي 5.1 جرام في اللتر وأقصى عمق لها 22 متر ثم البحيرة السفلى ومساحتها6200 هتكار ويربط بين البحيرتين منطقة الشلالات ويصل منسوب المياه فيها إلى 20 مترا وتتميز هذه المنطقة بكثافة الأسماك التي تعيش فيها.
نوع المحمية: محمية تنمية موارد وأثر قومي طبيعي.
المياه في البحيرات تُعتبر من المصادر الطبيعية الهامة للأسماك (ثروة سمكية) خاصة في البحيرة العليا والسفلى.
المحمية أيضًا تجتذب السياحة البيئية، وتشمل أنشطة مثل التجديف، السباحة، استكشاف العيون الكبريتية، التصوير، مشاهدة الطيور، رحلات الصحراء، والتزلج على الرمال.
يوجد بها جمعية وادي الريان
أصل التسمية
وادي الريان يعتبر من أهم المحميات الطبيعية المتواجدة بمصر بعد محميات رأس محمدوسانت كاترينوجبل علبة وقد سمّي وادي الريان بهذا الاسم نسبة إلى ملك يدعى الريان بن الوليد الذي عاش في المنطقة مع جيشه فترة يسقي ماء من العيون الطبيعية بالمنطقة وقد اتفق البدو على هذه التسمية التي وجد أن لها أصول مصرية قديمة كما وجد في بردية العالم جولنشيف والذي أكّد هذه المعلومة العالم جيكية ويرى بعض الباحثين أن المنطقة كانت مسكونة في القرنين الأول والثاني وأن جزءا من الأرض كان مزروعا ويتكون اسم وادي الريان من مقطعين لا يطابقان الواقع الحقيقي لأنه منخفض مغلق من جميع الجهات لا يعتبر واديا ولأن كلمة الريان تعني المشبع بالماء بينما هو قفر لا ماء فيه لذا يعتقد أن التسمية جاءت على سبيل الضد كما قال الدكتور جمال حمدان في كتابه شخصية مصر .
خطوات التفكير في إنشاء منخفض وادي الريان
أول من فكّر في الاستفادة من مياه وادي الريان هو محمد علي باشا حيث كلّف كبير مهندسيه لينان دي بلفون لكي يجد طريقة لتخزين مياه الفيضان وفي عام 1882م تقدم المهندس الأمريكي فر يدريك توب هويت هوس بمشروع تبادلي هو الأول من نوعه لتحويل مياه النيل إلى منخفض الريان لحماية النيل من الفيضانات العالية والانتفاع بالمياه المخزونة وقت الحاجة وقدّم الكولونيل وسترن يساعده ليرنوبك دراسة تفصيلية لمشروع وادي الريان وقدّم تقريرا بذلك في عام 1880م وقدّم السير وليم وللكس تقريره الأول في عام 1890م والثاني عام 1894 م والثالث 1895 م وكان التفكير يتجه إلى توصيل نهر النيل لعمل طراد ضخم بوادي الريان عن طريق حفر قناة تمر بالقرب من منشأة الحاج جنوب غرب إهناسيا بحوالي 7 كيلو متر إلى وادي الريان وبدأ العمل في حفر مساحة كبيرة من القناة عام 1943 م ولكن المشروع لم يكتمل خوفا من تسرب المياه إلى منخفض الفيوم اعتقادا بوجود فوالق وكسور تحت الصخور وفي عام 1950 م قدم الخبير الجيولوجي سير سيرك دي فوكس تقريرا عن جيولوجيا المنطقة إلا أن التفكير في السد العالي ألغى التفكير في استخدام وادي الريان كمخزن للمياه والذي شجع محمد علي باشا ومجموعة العلماء الأجانب على دراسة فكرة إنشاء المنخفض واستخدامه كمخزن للمياه وقت الحاجة هو منسوب ذلك الوادي حيث أن الوادي ينخفض عن سطح البحر المتوسط بمقدار – 46 متر أي حوالي 1 متر عن منسوب بحيرة قارون مما مكّن من صرف الأراضي الزراعية الجنوبية في الفيوم إلى وادي الريان.
مشروع وادي الريان
وجود منخفض الريان بهذه المساحة الكبيرة 400 كيلومتر قريبا جداً من منخفض الفيوم دفع إلى التفكير في صرف مياه الري الفائضة عن الزراعية في محافظة الفيوم إلى هذا المنخفض لأن صرف هذه المياه من قبل في بحيرة قارون كان ينتج عنه ارتفاع مستوى المياه الجوفية مما يهدد الأرض الزراعية في المنطقة وكذلك غمر مساحات واسعة من الشاطئ الجنوبي للبحيرة وهي أولى المناطق السياحية بالمحافظة ولحل هذه المشكلة تقرر تنفيذ مشروع لصرف جزء كبير من هذه المياه إلى منخفض الريان ويبل زمام محافظة الفيوم 378 ألف فدان يصرف منها في وادي الريان مساحة تبلغ 120 ألف فدان وهذا المشروع الذي تم الانتهاء في مارس 1973 يتلخص في مد قناة من الفيوم إلى الريان تتجه من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي حاملة إليه مياه صرفها الزائد وقناة من قطاعين قناة مكشوفة طولها 9.5 كيلو متر في نهاية الطرف الغربي للفيوم إلى حافة الصحراء ثم نفق محفور أسفل الحاجز الجيري الفاصل بين منخفض الفيوم ومنخفض الريان وطوله 8 كيلو متر وقطره 3 أمتار وينتهي عند حافة الريان الشمالية الشرقية ونتج عن هذا المشروع تكوين بحيرتين تبلغ مساحة الأولى 35 ألف فدان والثانية 25 ألف فدان بينهم شلال تكوّن نتيجة فرق الارتفاع بينهم ونتيجة لاستمرار الصرف فإن مساحة هذه المسطحات المائية أو البحيرات المائية في ازدياد مستمر ونتج عن هذا المشروع تحول الفيوم لأول مرة من الصرف الداخلي إلى الصرف الخارجي ونتج عنه أيضا تحول وادي الريان من منخفض جاف تحت مستوى سطح البحر إلى بحيرات صناعية داخلية وإن ظل سطحها تحت مستوى سطح البحر وهي تأتي بعد البحيرة الصناعية التي كوّنها الإنسان المصري عند السد العالي أي بحيرة ناصر نتج عن ذلك أيضا حدوث تغيرات جوهرية في النظام البيئي بها سواء من حيوانات أو نباتات أو طيور أو حشرات هذا علاوة على أن هذه المنطقة بعد أن كانت جزءا من الصحراء الغربية أصبحت مكانا يرتاده الإنسان وإن كان هذا الإنسان هو حتى الآن صيادو السمك.
فوائد المشروع تتمثل في الآتي
إعطاء أراضي الفيوم مقننات الري الكافية من المياه.
توفير الصرف الكامل سواء في المكان أو في عمق الصرف.
زيادة الأراضي المنزرعة في مساحة قدرها 5900 فدان.
زيادة تصاريح الأرز من 10000 فدان إلى 40000 فدان.
زراعة 10 فدان ثمار.
ضمان طفي الشراقي وزراعة الذرة في المواعيد المناسبة.
خلق منطقة بحيرات صناعية في وسط الصحراء لتربية الأسماك.
زيادة الدخل القومي بما لا يقل عن 5 ملايين جنيه مصري.
إمكانية توليد الطاقة الكهربائية بطاقة 200 حصان من المساقط المائية الأربعة.
المناخ في وادي الريان
يصل متوسط درجات الحرارة في الفترة من مارس إلى سبتمبر 28 درجة ومن أكتوبر إلى مارس 18 درجة وتبلغ درجة الرطوبة النسبية 50%. وقد أعلنت محمية وادي الريان في عام 1989 م لحماية الموارد الجيولوجية والبيولوجية والحضارية الفريدة بالمنطقة وتغطي المحمية مساحة 1759 كيلومتر مربع في الجزء الجنوبي الغربي للفيوم وتحوي تنوع في البيئات لكل منها أنواع من الحياة البرية والملامح الخاصة بها وقد تكونت البحيرتان الصناعيتان في وادي الريان في عام 1973م عندما تم غمر منخفض صحراوي بفائض مياه الصرف الزراعي وقد نمت أحراش نبات البوص حول الشاطئ لتخلق مناطق أسماك وطيور مائية وتعتبر الجنادل من أكثر المواقع جذبا للزوار في المحمية وهي الوحيدة ممن نوعها بمصر ويتم من خلال المحمية الحفاظ على مساحات كبيرة من الصحراء والتي تتميز بالتنوع في البيئات والتكوينات كما توجد حياة نادرة ومثيرة في صحراء وادي الريان وكذلك فإن حفريات المخلوقات البدائية التي عاشت هنا في الماضي السحيق تستحق التقدير والحماية ومن أجل المشاهد التي يصعب على المرء نسيانها مشهد التباين بين زرقة مياه البحيرات ورمال الصحراء.
المكونات الرئيسية
بحيرات الريان تتكون من عدة أجزاء متميزة:
البحيرة العليا (Lake El Rayan Upper Lake)
مساحتها حوالي 55 كيلومتر مربع تقريبًا.
أقصى عمق فيها يقارب 22 مترًا.
البحيرة السفلى (Lower Lake)
مساحتها حوالي 115 كيلومتر مربع تقريبًا.
أقصى عمق حوالي 34 مترًا.
منطقة الشلالات
توجد بين البحيرة العليا والسفلى، تربط البحيرتين، ويوجد ارتفاع في مستوى منسوب المياه يقدّر بحوالي 20 مترًا تقريبًا بين البحيرتين.
عيون الريان
تحتوي على عدة عيون كبريتية طبيعية (ثلاث عيون) تستخدم غالباً لأغراض التمتع والسياحة العلاجية.
تقع جنوب البحيرة السفلى وتبلغ مساحتها 150 كيلو متر مربع، وتوصف منطقة عيون الريان بأنها منطقة ذات بيئة صحراوية متكاملة، وسميت بهذا الاسم لوجود بعض العيون الطبيعية الكبريتية بها تتكون المنطقة من الكثبان الرملية الطويلة والكثيفة والمتحركة ويوجد بها أربعة عيون طبيعية كبريتية متكاملة تصلح للسياحة العلاجية والترفيهية. وتعد منطقة عيون الريان منطقة غنية بالحياة النباتية من غابات النخيل والغردق وتنحصر بين ثلاث جبال.. أما بالنسبة للحياة الحيوانية مثيلها حيوانات برية مثل الغزال المصري والذئب المصري والثعلب الأحمر والغزال الأبيض الناري والمهدد بالانقراض وتحتوي أيضا على أكثر من مائة نوع من الطيور، المقيم منها أو المهاجر وعلى حوالي ستة عشر نوعا من الزواحف. وهذه المنطقة لا تحتاج إلى طريق مرصوف يمر بين الكثبان الرملية خاصة إنها لا تبعد عن طريق المساهمة المرصوف سوى 1000 متر فقط.
جبل الريان، جبل المدورة، منطقة “مناقير الريان”
جبال وهضاب تحيط بالمحميّة وتكوينات صخرية وتمتلك قيمة سياحية وجمالية.
تمثل منطقة جبل الريان في تلك المنطقة الجبلية المحيطة بمنطقة عين الريان، ويطلق عليها (مناقير الريان) لاتخاذ الجبل شكل المنقار وتحيط تلك المناقير بالمنطقة الشمالية الجنوبية وكذلك المنطقة الجنوبية الغربية لمنطقة عيون الريان الطبيعية وتحتوي المنطقة على الحفريات البحرية وبعض الآثار. ويوجد بالمنطقة أنواع مختلفة من الطيور، مثل صقر شاهين والصقر الحر.
منطقة قارة جهنم منطقة وادي الحيتان
جزء من محميّة وادي الريان، وهي منطقة آثرية وبيئية ذات أهمية حيث تحتوي على حفريات لتكوينات الحيتان القديمة.تقع منطقة وادي قارة جهنم في الشمال الغربي للبحيرة العليا في منطقة صحراوية نائية، فمنذ أربعين مليون سنة كان وادي الريان تحت محيط ضغط للغاية ونتيجة للتغيرات الجيولوجية انحصر المحيط تاركا خلفه بقية بعض الحيوانات وسميت هذه المنطقة بوادي الحيتان نسبة إلى وجود الآثار الدالة على وجود الحيتان بها وقد تم اكتشاف مئات الهياكل العظمية المتحجرة لبعض أنواع الحيتان الأولية، وأسنان سمك القرش وأصداف وغيرها من الحيوانات البحرية يوجد عرض هيكل حوت كامل بالمتحف الجيولوجي المصري، وتعتبر تلك المنطقة متحفا مفتوحا يمكن مشاهدة تجمعات كبيرة أنواع تلك الحيتان. ويمتاز وادي الحيتان
بوجود العديد من المواقع المختارة مثل :
صخور بها بقايا هياكل حيوانات بحرية.
عمود فقري متحجر لحيوان ثديي بحري.
هيكل لحيوان ثديي بحري متضمنا عمودا فقريا.
أجزاء من هياكل لحيوانات ثديية بحرية بجوارها حقول البطيخ وتتكون من الحجر الرملي الجيري.
البحيرتان هما بحيرات اصطناعية جزئياً، تكوّنت نتيجة توجيه المياه الفائضة من الصرف الزراعي في الفيوم إلى منخفض وادي الريان، كمخزن لهذه المياه وترشيد مستوى المياه الجوفية.
المشروع بدأ في أكتوبر 1968، وانتهى في يناير 1973 لبدء نقل مياه الصرف وهذه المياه تُستخدم لملء البحيرات. الأهمية السياحية والثقافية
تحوّل وادي الريان إلى وجهة سياحية متميزة بفضل البحيرات، الشلالات، العيون الكبريتية، المناطق الصخرية، الكثبان الرملية، والأنشطة الترفيهية المختلفة.
يُعد أيضًا منطقة جذب للطيور المهاجرة والمقيمة.
وجود مواقع أثرية وحفريات بحرية، مثل وادي الحيتان، تُضيف بُعدًا علميًّا وسياحيًّا.
1.الإنتاج السنوي المتوسط لبحيرتي الريان بين 2001‑2020 كان حوالي 3,403.3 طن سمك.
كان الإنتاج الأدنى في الدراسة حوالي 861 طن في سنة 2001، والأعلى حوالي 6,750 طن في سنة 2020.
إنتاج حوالي 2,674.6 طن في موسم الصيد من حوالي 129 مركبًا صيدياً في بعض السنوات المحددة للدراسة.
إنتاج البحيرة يمثل نسبة صغيرة جدًا من إجمالي الإنتاج السمكي في مصر، حوالي 0.24٪ من الإنتاج الكلي.
2. التكوين والتاريخ
في سبعينيات القرن العشرين، بسبب ارتفاع منسوب مياه التصريف الزراعي في منطقة الفيّوم وتهديد بحيرة قارون، تم توجيه مياه الصرف الزراعي إلى منخفض وادي الريّان عن طريق قناة ونفق.
النتيجة: تم إنشاء بحيرتان اصطناعيتان في هذا المنخفض:
البحيرة العُليا (Upper Lake) تقريبًا مساحة ~ 50.9 كم².
البحيرة السفلى (Lower Lake) تقريبًا مساحة ~ 62.0 كم² (أرقام مختلفة قليلاً حسب المصدر، بعض المصادر تقول 58 كم²)
بين البحيرتين توجد شلالات وادي الريّان، وتُعدّ من الظواهر النادرة داخل الصحراء المصرية.
في بعض المصادر يُذكر وجود بحيرة ثالثة صغيرة تُدعى بحيرة ماجيك (Lake Magic) – بحيرة ناشئة أكثر حداثة، صغيرة الحجم، ألوانها تتغيّر بحسب الضوء والبيئة.
تم إعلان المنطقة محمية طبيعية بموجب قرار رئاسة الوزراء رقم 943 لسنة 1989.
3. الأبعاد الفنية والبيانات
البحيرة العُليا: مساحة ~ 50.90 كم²، ملوحة تقريبية ~ 5.1 غرام/لتر، عمق أقصى تقريبًا 22 مترًا.
مياه التصريف الزراعي التي أدت لتكوين البحيرات تُقدَّر بحوالي «حوالي 200 مليون متر³ سنويًا» تدخل منخفض وادي الريّان.
في بحث علمي حديث ذكر أن بحيرة ماجيك تبلغ حوالي 0.42 كم² حاليًا، وتُخطط لتصل إلى ~0.63 كم² أو أكثر.
البيئة المحيطة: تغطي نباتات صغيرة ومتحمّلة للملوحة/الجفاف، مثل أنواع Calligonum comosum و Zygophyllum album.
ويتميز وادي الريان ببيئته الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياه نباتية مختلفة وحيوانات متنوعة وكذلك الحفريات البحرية، كما تعتبر منطقة الشلالات من مناطق الرياضات البحرية المختلفة..
4. النظام البيئي والحياة البرّيّة
نباتات
نباتات متأقلمة مع الظروف الصحراوية والملوحة، تغطي بين الكثبان الرملية والينابيع.
عدد أنواع النباتات المعمرة يُقدَّر بحوالي 13 نوعًا في مناطق معينة داخل المحمية.
حيوانات
من الثدييات: يوجد في المنطقة نوعان بارزان: غزال الريم (Slender‑horned gazelle) وهو مهدد، وغزال الدوركاس (Dorcas gazelle).
هناك أيضًا الثعلب الفنك (Fennec fox) وثعلب روپل (Rüppell’s sand fox).
الزواحف: مثلاً حوالي 11 نوعًا من الزواحف في المنطقة.
الطيور مهاجرة ومقيمة: بعض المصادر تشير إلى أن عدد أنواع الطيور يعدد بـ 164 نوعًا.
من أنواع الطيور: الفلامنجو، البلشون، الصقور، النسور، طيور الماء،… المسطّحات المائية تحفّز نشاط الطيور.
حياة مائيّة / صيد الأسماك
البحيرات أصبحت مصدراً لأسماك مختلفة منها البلطي، البياض، البوري، وربّما أنواع أخرى.
الإنتاج الموسمي للأسماك يُقدَّر بنحو 1,100 إلى 1,200 طن تقريباً في موسم الصيد في بعض البحيرات.
5. المظاهر الجيولوجية والجيوماتية
المنطقة تضم هياكل جيولوجية مميزة: الكثبان الرملية المتحركة، المنخفض، الينابيع الكبريتية (ثلاث ينابيع كبريت تقع على الجانب الجنوبي من البحيرة السفلى)
جبل مثل جبل المدورة (Jabal Madwara) يقع قرب البحيرة السفلى ويتميّز بكثبان رملية ضخمة يشتهر بها لمحبي التزلّج على الرمال.
كذلك توجد منطقة شبه بحرية قديمة تضم حفريّات بحرية، ما يدل على أن هذه المنطقة كانت تحت مياه قديمة، مما يجعلها ذات قيمة بيئية وجيولوجية عالية.
6. السياحة والأنشطة المتاحة
تعتبر وادي الريّان من الوجهات السياحية البيئية لمحافظة الفيّوم، مناسبة للرحلات القصيرة من القاهرة.
أنشطة متاحة:
مشاهدة الشلالات (وهي الشلالات الوحيدة تقريبًا في الصحراء المصرية)
سفاري 4×4 بين الكثبان الرملية.
التزلّج على الرمال (sandboarding) في كثبان جبل المدورة.
مراقبة الطيور (Bird watching) في البُقع المائية المحيطة.
التخييم، التصوير، الرحلات الصحراوية والمسارات.
ركوب الزوارق أو القوارب في البحيرات لبعض المواقع.
الوصول: من القاهرة يستغرق ببضع ساعات (~2‑3) حسب الطريق.
7. الأهمية البيئية والاقتصادية
بيئيًا: خلق نظامًا بيئيًا فريدًا في وسط الصحراء، استقطب أنواعاً من الحيوانات والطيور والنباتات التي لم تكن متواجدة بنفس الكثافة.
اقتصادية: الصيد في البحيرات، السياحة البيئية، التخييم، الرحلات الصحراوية كلها تساهم في الاقتصاد المحلي لمحافظة الفيّوم. كذلك معالجة مياه الصرف بديلًا عن إلقائها في بحيرة قارون مما يحافظ على التربة والمياه في المنطقة الزراعية.
تعليمية/بحثية: الموقع يمكن أن يُستخدم للدراسات الجيولوجية والبيئية والتاريخ الطبيعي، خصوصًا فيما يتعلق بالحفريّات والمنخفض الصحراوي.
8. التحديات والإشكاليات
تَسارع ارتفاع مستوى الماء في البحيرة السفلى قد يؤدي إلى اختفاء الشلالات التي هي أحد المعالم الطبيعية – فعندما يتساوى مستوى البحيرتين، يتوقف تدفّق الشلال.
استخدام مياه الصرف الزراعي كمصدر رئيسي للمياه يُثير قلقًا بيئيًا: جودة المياه، التبخر، تراكم الملوحة.
النشاط السياحي غير المنظّم (عربات خارج المسارات، تخريب نباتات أو شِباك صيد) قد يهدد التوازن البيئي.
التكامل بين الجهات المسؤولة عن الإدارة ليس دائماً سهلًا، وضعف التمويل أو البُنى التحتية قد تؤثر على الحماية والتوعية.
تحديات: إدارة الموارد المائية، حماية البيئة، التوازن بين الاستخدام البشري والطبيعة.
الخصائص الهيدرولوجية والملوحة:
بحيرة وادي الريان تُعد من البحيرات الشبه مغلقة hydrologically closed، مما يجعلها عرضة لتراكم الأملاح بسبب التبخر المستمر.
تزداد نسبة الملوحة تدريجياً مع الوقت، خاصة في البحيرة السفلى، وهذا يؤثر على التنوع البيولوجي، خصوصاً بعض أنواع الأسماك الحساسة.
إدارة المحمية والجهات المسؤولة:
وزارة البيئة هي المسؤولة عن إدارة محمية وادي الريان بالتعاون مع محافظة الفيوم.
توجد خطة وطنية لتنمية السياحة البيئية تشمل وادي الريان كموقع نموذجي، ويتم العمل على تحسين البنية التحتية بالتعاون مع منظمات دولية.
التغيّر المناخي وتأثيره:
ارتفاع درجات الحرارة في الفيوم مع تغير المناخ يؤدي إلى زيادة تبخر المياه من البحيرتين.
مشاريع الاستدامة المقترحة:
بعض الدراسات الحديثة أوصت بتحسين معالجة مياه الصرف قبل دخولها إلى البحيرات، لتقليل التلوث.
إدخال الطاقة الشمسية لتوفير خدمات للسائحين بطريقة مستدامة.
تطوير ممرات بيئية محددة للسياح لتجنب الإضرار بالنباتات والكثبان.
الأنواع النباتية المهمة:
من النباتات المسجلة:
Haloxylon salicornicum
Tamarix nilotica
Nitraria retusa وهذه النباتات مهمة لمنع التآكل الرملي وتُستخدم في برامج إعادة التأهيل البيئي.
موقع وادي الحيتان داخل المحمية:
يقع على بُعد حوالي 35 كم من الشلالات.
مسجل كموقع تراث عالمي في اليونسكو (2005).
به أكثر من 400 هيكل عظمي لحيتان بدائية تعود إلى 40-50 مليون سنة.
دور السكان المحليين:
بعض السكان المحليين من القرى القريبة (زي قارون، أو يوسف الصديق) يعملون في السياحة، أو الصيد، أو بيع المنتجات البيئية.
هناك مبادرات صغيرة لتمكين المرأة من بيع منتجات حرفية للسياح.
إن محمية وادي الريان مسجّلة كموقع «رامسار» للمناطق الرطبة تحت رقم 2041، بمساحة حوالي 175,790 هكتاراً (أي ≈ 1,757.90 كم²).
تم اعتماد خطة لإدارة المحمية صادرة عام 2007 تقريباً (وثيقة إدارة المحمية) تؤكد أن المحمية تمّ إعلانها بموجب قرار رئيس الوزراء رقم 943 لسنة 1989.
تُصنف المحمية في نظام IUCN (الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة) ضمن فئتين: فئة II (لحماية النظام البيئي والتوعية/السياحة البيئية) وفئة VI (الاستخدام المستدام للموارد) في أجزاء منها.
بعض المصادر تشير إلى أن منسوب منخفض وادي الريان الأصلي قبل ملئه بالمياه كان حوالي -43 متر تحت مستوى سطح البحر، وأقصى عمق الانخفاض قد بلغ حوالي -64 متر تحت سطح البحر.
وفقاً لـ “Ramsar Information Sheet ” هناك 29 نوعاً من الأسماك مسجّلة في المحمية، إلى جانب 164 نوعاً من الطيور، و24 نوعاً من الثدييات، و14 نوعاً من الزواحف، و38 نوعاً من النباتات.